الصفحات

السبت، 29 نوفمبر 2014

اضرار وخطورة العادة السرية














العادة السرية أو ما يسمى الاستمناء هي عملية استثارة للأعضاء الجنسية، تدل على 

ازدياد الرغبة الجنسية الفيزلوجية عند الشخص والتي تحتاج إلى تفريغ بهدف الوصول إلى النشوة. وتتم بشكل سري وشخصي. لكنها ليست بديلاً عن العملية الجنسية الطبيعية.


و يتساءل الكثيرون هل ينتج عن ممارسة العادة السرية مخاطر و أضرار ؟ فتتضارب الإجابات بين نعم ولا. حيث يصر البعض على وجود أضرار كبيرة لها بينما يؤكد البعض الآخر أنها آمنة. فما هي الحقيقة إذاً ؟






أما بالنسبة للفتيات فهي تتسبب بآلام في الحوض وأسفل البطن نظراً لأنها أساساً علاقة جنسية غير مكتملة، كما أنها تتسبب بالإصابة بالتهابات تناسلية وبولية. وعلى المدى البعيد فهي تؤدي لبرود جنسي وعدم إشباع الرغبة الجنسية أثناء العلاقة الطبيعية.





البداية.. العادة السرية : تعريفات يستقيم بها الحديث: العادة السرية (الاستمناء): الفعل الذي يمارسه الذكر أو تمارسه الأنثى بهدف الحصول على الاستثارة الجنسية وصولاً للحظة الذروة بشكل منفرد من خلال تحفيز مناطق الإثارة الجنسية في الجسم دون علاقة جنسية طبيعية بين شخصين. خلل الانتصاب: عدم قدرة الذكر على الحصول على انتصاب للعضو الذكري أثناء العلاقة الجنسية.  سرعة القذف: حدوث قذف السائل المنوي من القضيب بشكل سريع لا يتعدي دقائق قصيرة بمجرد التعرض لاستثارة جنسية.  




  لماذا يمارس البشر الاستمناء أو العادة السرية؟ يمارس البشر الاستمناء بهدف تفريغ الرغبة الجنسية التي لا يمكن تفريغها من خلال علاقة ثنائية مع شخص من الطرف الآخر، وذلك إما نتيجة السن الصغير في مرحلة ما قبل الزواج أو لتأخر سن الزواج بشكل كبير نتيجة سوء الأحوال الاقتصادية في المجتمعات أو لغياب شريك الحياة مؤقتًا في سفر أو مرض أو غيابه بشكل دائم. و غالبًا ما تكون هذه الممارسة مدفوعة برغبة في الحصول على التأثيرات الإيجابية التي تحدث بعد الاستمناء وتشمل: 1 – تفريغ الرغبة الجنسية بشكل مؤقت. 2 – الاعتدال المزاجي نتيجة إفراز بعض النواقل الكيميائية في المخ. 3 – الاسترخاء العام والرغبة في النوم. حتى الآن،    ما الفرق الذي يحدث عندما تمارس العادة السرية في المجتمعات المحافظة؟ بداية كوننا أشخاصًا نشأنا في مجتمعات محافظة بشكل أو بآخر، فإن كل شاب أو شابة ينشأ مقتنعًا بكثير من الأشياء التي وصلته من خلال قنوات تثقيفية غير دقيقة عن مشكلات العادة السرية أوالاستمناء. لذا فإنه يجب أن نضيف على الآثار الإيجابية التي تنتج عن الاستمناء بشكل عام بعض الآثار السلبية الخاصة بثقافتنا: 1 – الشعور بالذنب نتيجة ممارسة فعل محرم دينيًا يسبب ضغطًا نفسيًا على الشخص. 2 – إحساس الشخص بممارسته فعلاً خاطئًا يقلل من تقديره لذاته وثقته في نفسه مع الآخرين. 3 – الإيحاءات النفسية الناتجة عن الأمراض التي يؤمن الشخص أن العادة السرية في حد ذاتها ستسببها له يؤدي إلى شعوره ببعض الأعراض الجسمانية نتيجة الاقتناع النفسي الشديد، وهذا يسبب شعور الشخص بمشكلات مثل (الإجهاد الدائم، عدم القدرة على التركيز، ضعف النظر، آلام المفاصل). هكذا يتضح لنا جانب آخر لممارسة العادة السرية، وهو جانب سلبي بعض الشيء




   الآن وقت هدم الأساطيرحول العادة السرية: أولاً: العادة السرية لن تسبب لك العمى . ثانيًا: العادة السرية لن تسبب لك ظهور حبوب الشباب. ثالثًا: العادة السرية لن تؤثر على مخك و تسبب لك العته أو الغباء – لا قدر الله – . و كقاعدة عامة، فإن كل ما سمعته من أصدقائك في المدرسة الثانوية عن الشاب الذي ظل يمارس العادة السرية حتى تحولت ركبتاه إلى قطع زجاج هشة قابلة للكسر هو محض خيال واسع.   #نقطة التوقف الثالثة : النتيجة الآن 6 – 3 لصالح الاستمناء مرة أخرى !!!   حان الآن وقت كشف السر الحقيقي حول العادة السرية: يبقى الآن سؤال واحد: هل ستنتصر حقائق تأييد العادة السرية أم أن العلم ما زال في جعبته بعض الحقائق الأخرى ليكشفها ؟؟؟ حانت الآن لحظة الحقيقة ... الحقيقة كما هي دائمًا أبسط مما نتخيل، لكننا لا ننتبه لها بالضرورة دائمًا، وهذه الحقيقة تقول إن المشكلة الفعلية في العادة السرية وممارسة الاستمناء ليست في هذا الفعل في حد ذاته بقدر ما هي مرتبطة بالسلوكيات التي تدور حوله، وأهمها ما يلي:   أولاً : مشاهدة المواد الإباحية: غالبًا ما يعتمد الشخص الممارس للعادة السرية على مشاهدة مواد إباحية في شكل صور أو أفلام أو قراءة القصص الجنسية أو حتى المكالمات الهاتفية التي تجمع بين ممارسة كلا الطرفين للعادة السرية مع إضافة المؤثر الصوتي الذي يزيد جانب الاستثارة الجنسية بعض الشيء من أجل الحصول على المتعة التي يبتغيها.



     و هذا الأمر ظل لفترة طويلة لا يمثل مشكلة من الناحية العلمية الطبية، حتى ظهر مؤخرًا تقرير في مجلة PsychologyToday المتخصصة في الأبحاث العلمية الخاصة بالطب النفسي  وقد كان العنوان صادمًا بعض الشيء للأطباء المتخصصين في الصحة الجنسية: حيث كان العنوان: Porn-Induced Sexual Dysfunction: A Growing Problem  و ترجمته العربية :و لكن من حسن الحظ أن هذه الحالة وجدت قابلية للعلاج من خلال الامتناع عن مشاهدة الأفلام الإباحية لعدة أشهر بما يساعد المخ على العودة للوضع الطبيعي مرة أخرى، وإن كانت هذه المرحلة لا تخلو من بعض الأعراض الشبيهة بالتوقف عن التدخين مثل الأرق والعصبية و فقدان الرغبة الجنسية مؤقتًا.   إذن: العادة السرية قد تسبب مشكلات مستقبلية في قدرة الشخص على عمل علاقة جنسية طبيعية، وليس ذلك بسبب فعل الاستمناء في حد ذاته، ولكن بسبب كثرة التعرض للمواد الإباحية بكثرة كأحد لوازم الاستمناء، وعلاج هذه سوف يتطلب عدة أشهر.   



  ثانيًا:  كذلك فإنه في حالة الاستمناء لدى السيدات يتم أحيانًا للجوء لإدخال أجسام صلبة في المهبل أو استخدام أدوات مساعدة للوصول للذروة الجنسية، و هذه الأشياء كثيرًا ما تسبب إصابات في المنطقة التناسلية نتيجة الاستخدام الزائد أو الخاطئ. إذن: العادة السرية قد تسبب مشكلات موضعية في الأعضاء التناسلية نتيجة السلوك العنيف المصاحب للاستمناء.   ثالثًا: التحولات النفسية والعصبية المصاحبة للعادة السرية: ممارسة فعل فردي بهدف الحصول على الاستثارة والإشباع الجنسي يختلف عن العلاقة الجنسية الطبيعية التي تحدث بين طرفين؛ لذا فإن ممارسة العادة السرية بإسراف تتسبب في مشكلتين أساسيتين بهذا الخصوص: ، كما قد يؤثر سلبيًا على فشل وصول المرأة لذروة الإشباع الجنسي التي اعتادت الوصول إليها بممارسة العادة السرية.   اختبر نفسك هل تستطيع إشباع رغبات زوجتك؟ اختبري نفسك هل تجيدى إشباع رغبات زوجك ؟   2 – الشخص الذي يمارس العادة السرية يعتاد في كثير من الأحيان على إنهاء الأمر بشكل سريع، مما يؤدي إلى حدوث تحولات في المسار العصبي الطبيعي لعملية الاستثارة الجنسية، وهذا ما ينتج عنه مع الوقت ومع الإسراف في ممارسة الاستمناء بهذه الطريقة مشكلة القذف السريع. إذان: العادة السرية تسبب اضطرابًا في التهيؤ النفسي والعصبي للشخص عندما يحين وقت العلاقة الزوجية الطبيعية، ويتمثل ذلك بشكل أساسي في التوتر و الشد العصبي أثناء العلاقة الزوجية بجانب سرعة القذف.   





 رابعًا: العادة السرية او الاستمناء وسرطان البروستاتا: ظلت الدراسات العلمية متأرجحة بين طرح احتمالية أن الاستمناء يساعد في الوقاية من سرطان البروستاتا وبين طرح احتمالية أن الاستمناء يرتبط بزيادة احتمالية سرطان البروستاتا. ولكن هذا الأمر بدا أكثر حسمًا مع دراسة نُشرت مؤخرًا، أشارات إلى ارتباط الاستمناء في صغار السن بارتفاع نسبة سرطان البروستاتا، بينما وجد على العكس في كبار السن أن الاستمناء يخفض احتمالية سرطان البروستاتا ! و قد طرحت النظرية تفسير هذه النتائج من منطلق أن الاستمناء في حد ذاته ليس هو سبب سرطان البروستاتا في الشباب، وعلى العكس وُجِد أن الاستمناء في كبار السن يساعد على التخلص من بعض المواد التي يسبب بقاؤها داخل البروستاتا فترة طويلة حدوث سرطانات من أنواع أخرى.   حسنًا حتى الآن تبدو هذه النقطة تعادلاً بين كفتي الميزان.   على حافة الحقيقة .. مخاطر موضع بحث: الآن يأتي دور المخاطر المرتبطة بالاستمناء التي لم تصل بعد لتأكيدات علمية قاطعة، ولكنها تظل عوامل خطورة ومن أهمها تأثير الاستمناء على خصوبة الرجل و المرأة: رغم أن ممارسة الاستمناء في مرحلة ما قبل الزواج ليس لها تأثير مباشر على عوامل الخصوبة الخاصة بالحيوانات المنوية بعد الزواج، لكن المشكلة تحدث عندما يكون الزوج مدمنًا على ممارسة العادة السرية بعد الزواج؛ حيث يعتقد أن الاستمناء يؤدي إلى نقص نسبي في كمية السائل المنوي المتاح بعد العادة السرية أثناء العلاقة الزوجية – خاصة إذا لم يكن هناك وقت كافٍ بين الاستمناء والعلاقة الزوجية بعده – وهذا الأمر قد يسبب تأثيرًا على احتمالية حدوث تلقيح للبويضة الأنثوية بواسطة الحيوانات المنوية مما قد يسبب تأخر حدوث حمل.   على جانب آخر فإن السلوكيات العنيفة المصاحبة للعادة السرية – كما ذكرنا بالأعلى – قد ينتج عنها إصابات تؤثر على الجهاز التناسلي وقدرته على إنتاج الخلايا الجنسية المسئولة عن عملية التكاثر، وهذه أكتر الاحتمالات التي يمكن أن يؤثر بها الاستمناء على الخصوبة بشكل غير مباشر.   إذن: في حال كانت لديكم رغبة في الحفاظ على قدرتكم الكاملة على الإنجاب، حافظوا على أنفسكم من السلوكيات الخاطئة المرتبطة بممارسة العادة السرية، بمعنى آخر حاولوا الابتعاد عن العادة السرية قدر الإمكان.   يمكنني الآن إنهاء المقال دون خوف من أن يتهمني أحد بالترويج للعادة السرية، يالها من تهمة محرجة !!! النقطة الأهم: لكن الأمر لا ينتهي الآن؛ حيث تحدثنا في هذا المقال عن صراع النقاط بين الحقائق العلمية المتنوعة الخاصة بمسألة العادة السرية، لكننا تركنا للنهاية النقطة التي لن نتحدث فيها تفصيلاً؛ لأنها خارج نطاق تخصصنا لكن لا يمكن أن نتجاهل ذكرها ألا وهي الجوانب الدينية التي ترفض العادة السرية كسلوك بديل للعلاقات الإنسانية الشرعية الطبيعية. لن نضع لكم نقاطًا على هذه الجزئية الأخيرة، ولكن سندعكم تحددون لها قدر النقاط الذي يتفق مع ما ترونه. رسائل قصيرة حول العادة السرية:   و قبل أن ننهي حديثنا نود أن نوجه رسائل قصيرة صغيرة لقرائنا الأفاضل من الشباب والشابات: - ليس معنى حديثنا عن مشكلات العادة السرية هو عدم تقديرنا لظروف المجتمع و صعوبة الزواج، لكن كل ما في الأمر أننا نحاول أن نلقي الضوء على جوانب الخطورة ليتم تجنبها قدر الإمكان. -
اقرأ المحتوى الأصلى على موقع كل يوم معلومة طبية
http://www.dailymedicalinfo.com/articles/a-1360

المصدر ©كل يوم معلومة طبية





اقرأ المحتوى الأصلى على موقع كل يوم معلومة طبية
http://www.dailymedicalinfo.com/consultant/read/9758




.   والجانب النفسي .. لا شك ان لها اضرارا نفسيه حقيقية ..فهي تجعل من يقوم بها حزينا  مكتئبا ..يشعر بعدها بالضعف  النفسي واستحقار الذات  والشعور بالذنب .. انها تشغل الذهن وتشتت التركيز ايضا ..لما  يقومه الشخص من بعض الخيالات التي تنهك العقل  في التفكير .. دون ان يستخدم هذه الطاقه الجباره في العلم ..     أخيرا الجانب الروحي .. أجمع معظم العلماء على انها حرام شرعا ..استنادا الي قول الله عز وجل "  وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ  "   وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم .  فعند علمك عنها بأنها حرام شرعا وانت أثم وتظل تقوم بها ..  فتخيل حجم المعاصي واحساسك بارتكاب المعاصي .. ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ..     واخيرا الحلول .. بداية يجب التقليل من معدل ممارسه العاده السريه ..اذا كانت 7 مرات اسبوعيا اجلعهم ثلاث فقط وهكذا .. يجب الابتعاد عن العزله الاجتماعيه  لان ذلك من شأنه اجبار الشاب على التفكير في هذه المحرمات .. - لا تحاول ان تكون وحيدا ابدا - ممارسه الرياضه بشكل منتظم - اشغال وقت الفراغ باي اشياء مفيده - يجب الابتعاد عن كل المؤثرات مثل التلفزيون والأنترنت وبعض الأماكن التي تتواجد فيها الفتيات المتبرجات بكثافه ..   عدم الخلود الي النوم الا اذا كنت متعبا جدا .. يجب مراقبة الله عز وجل في الخلوه وانه يراك وانت تفعل هذا الفعل المحرم ..حفظ الفرج سبب لدخول الجنه ..فجاهد نفسك لا تحاول ابدا لمس الاعضاء التناسليه ..الا بعد الحمام فقط ..   أخيرا قوة الاراده هي المفتاح لفعل المعجزات ..وان الله جعل ارادة الانسان قادره على تحقيق مالايمكن ان يتخيله هو ..فما بالكم بشيء صغير مثل هذا  وخير الجهاد جهاد النفس ..         إعداد د.محمد عبد الرحمن  فريق كل يوم معلومة طبية

اقرأ المحتوى الأصلى على موقع كل يوم معلومة طبية

المصدر ©كل يوم معلومة طبية





الإفراط في العادة السرية له أضرار نفسية وبدنية
(دبي- mbc.net) كشف خبراء واستشاريون بريطانيون وأمريكيون متخصصون في الصحة الجنسية عن فوائد صحية من لجوء الرجال للعادة السرية، ولكنهم حذروا من أن هذه الفوائد ستنقلب لأضرار قد تؤدي للإصابة بسرطان البروستاتا والضعف الجنسي؛ حيث يتوقف ذلك على طريقة استخدام تلك العادة والفئة العمرية.  
وتقول دراسة مهمة نشرها موقع "ميدالطبي الأمريكي، ونقلتها صحيفة الشرق الأوسط إن الرجال لا يحتاجون إلى خبراء لكي يقولوا لهم إن "الجنس الأحادي الجانب"، أو العادة السرية، تهدئ الرغبات المستعرة، وتقلل التوتر، بل وحتى قد تكون أداة مفيدة لنوم هانئ!. إلا أن هناك أمور أيضا قد لا تكون تعرفها عن العادة السرية.

الشئ الأول هو أن العادة السرية آمنة ولكنها في الوقت نفسه غير مضمونة العواقب، حيث تعتبر الدراسة التي راجعها تشارلز جينجر لموقع "ميدأن العادة السرية آمنة جدا؛ ولكنها ليست آمنة تماما".
وتوضح الدراسة ذلك كما جاء في نصها: على عكس ممارسة الجنس مع شخص آخر، فإن العادة السرية لا يمكنها نقل مرض جنسي، ولن تجعلك تشعر بإجهاد العضلات أو وخز في العين أو باللحظات الحرجة التي يمكن أن تشعر بها عند ممارسة الجنس مع آخر".
غير أنها تستدرك مضيفة "لكن الأمان غير مضمون عند ممارسة العادة السرية، حيث تقول كورنوج "يمكن أن تؤدي ممارسة العادة السرية بكثرة أو بقوة شديدة إلى إثارة جلد القضيب".

وثاني هذه الأمور غير المعروفة على نطاق كما تقول استشارية الصحة الجنسية أن ممارسة العادة السرية والوجه لأسفل -على سبيل المثال من خلال الضغط باتجاه ملاءة أو وسادة أو حتى أرضية عليها سجاديمكن أن يجرح الإحليل أي مجرى البول، ما يؤدي إلى جعل البول يخرج من القضيب بشكل ليس متدفقا ولكن على شكل رذاذ يصعب التحكم فيه.
وتقول باربارا بارتليك -الطبيبة النفسية والمعالجة الجنسية في مدينة نيويوركإنها رأت من يمارسون العادة السرية ووجههم لأسفل يعانون من مشكلات في مجرى البول بدرجة تجعلهم غير قادرين على استخدام المبولة ويجب عليه التبول جالسين. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تتسبب العادة السرية وممارسة الجنس مع آخر إلى كسر القضيب. وهذه الحالة المؤلمة، التي يحدث فيها تمزق في الغلالة البيضاء المحيطة بالطبقات الإسفنجية المحيطة بالقضيب، تظهر عندما يصطدم القضيب أثناء انتصابه بشيء صلب أو يجبر على الاتجاه لأسفل. وغالبا ما يتطلب ذلك جراحة.




هناك بعض الأعراض التى قد يلاحظها الرجل وتشير إلى إصابته بأمراض معينة تتعلق بغدة البروستاتا ومنها ما أرسله قارئ يقول: أنا شاب عمرى 29 عاما منذ عدة شهور لاحظت ظهور بعض الأعراض منها حرقان فى البول مع ملاحظة خروج بعض الإفرازات من العضو التناسلى، وباستشارة طبيب أخبرنى بأن المشكلة متعلقة بغدة البروستاتا، ولكنى أعلم أن أمراض تلك الغدة يصاب بها كبار السن فقط فكيف يمكن أن أواجه مثل هذا النوع من الأمراض فى هذا السن وما هى طرق علاجه؟. ويجيب عن سؤاله الدكتور نادر نبيه استشارى المسالك البولية والذكورة قائلا: من الواضح أن ما يعانى منه القارئ هو التهاب مزمن فى غدة البروستاتا والذى تظهر أعراضه فى صورة حرقان بالبول وخروج إفرازات صديدية من مجرى البول، مع ملاحظة بعض الأعراض الشبيهة بمرض السيلان، كخروج قطرات من السائل المنوى على مدار اليوم، مع العلم أن الإصابة بالتهابات البروستاتا لا ترتبط بسن معين ويمكن الإصابة بها فى مرحلة الشباب، وأكثر الأسباب المسئولة عن تلك الحالة هى الاحتقان المتكرر الذى تتعرض له البروستاتا نتيجة انتصاب العضو الذكرى دون أن يلاحق تلك العملية قذف للسائل المنوى، وهو ما يؤدى إلى ارتداده ناتجا عنه احتقانا بتلك الغدة. وعلاج التهاب البروستاتا يعتمد على تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية ولفترة طويلة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر كامل مع إجراء تحليل للغدة قبل وبعد العلاج. وفى النهاية ننصح بتجنب التعرض للمثيرات وعدم الإسراف فى ممارسة العادة السرية، مع ضرورة الحد من تناول الأطعمة الحريفة والبهارات والتى تزيد من حدة الالتهابات بشكل عام. 


تكرار الممارسة خاصة بشكل مفرط يسبب احتقان البروستاتا نتيجة التعرض المستمر للإثارة الجنسية دون إشباع جنسي كامل مثل ما يحدث مع الجماع، وكما يحدث في العلاقة الزوجية من قذف خارج المهبل في بعض الحالات لتجنب فقد تم توضيح أن هذا الأمر يسبب عدم الإشباع الجنسي الكامل للزوج عكس ما يحدث مع القذف داخل المهبل، وتكرار ذلك يسبب احتقان البروستاتا وهذا ما يشبه تماماً مع يحدث مع العادة السرية .
وتكرار احتقان البروستاتا قد يؤدي لحدوث انتقال لميكروب مثل الاستاف نتيجة احتقان البروستاتا مما قد يؤدي إلى التهاب البروستاتا .
أيضاً هناك عوامل نفسية كثيرة تتعلق بالعادة السرية، ومنها عدم وجود شريك جنسي أثناء العادة حيث تكون المتعة الوحيدة من خلال القذف فقط مما يؤدي إلى استعجال القذف مما قد يؤدي إلى سرعة القذف صحيح أن أحدث النظريات تقول أن نقص (السيروتونين) هو السبب الهام في الإصابة بسرعة القذف، ولكن الجانب النفسي المتعلق بالعادة السرية مع احتقان البروستاتا قد يزيد من هذا الأمر .
الإفراط في العادة السرية
أيضاً قد يؤدي الإفراط في العادة السرية لفترات قريبة من الزواج إلى نوع من الإدمان عليها مما يسبب عدم استمتاع الرجل بالجماع ، ويلجأ إلى ممارسة العادة السرية نتيجة التعود منذ سنين عليها، وهذه المشكلة تسبب الكثير من الخلافات الزوجية العميقة ، وهذه حالات كثيرة جداً مرت علي بشكل شخصي حيث يصعب مع الشخص الاستمتاع إلا من خلال يده ، وليس الجماع نتيجة تعود المخ على هذا الأمر منذ سنين والأمر يحتاج لعلاج نفسي لعلاج هذا الأمر .
تأخر القذف أيضاً مشكلة أخرى مرت علينا كثيراً، وموجودة في الكتب وهي أن يعاني الشخص من تأخر أو عدم القذف بعد الزواج وذلك نتيجة التعود المفرط على العادة السرية بحيث لا يسبب له المهبل نفس الإحساس الموجود مع الاحتكاك مع اليد مما يسبب تأخر القذف والعجيب أن هذا الشخص بعد محاولة الجماع وعدم القذف يذهب للحمام ويقذف بمنتهى السهولة مع العادة السرية ، وهذا أيضاً يحتاج لعلاج نفسي من خلال تمارين محددة بين الزوجين للتغلب علي هذا اتضعف الصمام العضلي

الإفراط في العادة السرية يهدد البروستاتا ويعرقل "التبول"

الإفراط في العادة السرية يهدد البروستاتا





الإفراط في العادة السرية يهدد البروستاتا
(دبي - mbc.net) أكد الدكتور كمال شعير أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسل، أن الإفراط في العادة السرية يصيب الممارسين بالشعور بالألم وصعوبة إخراج البول، مشيرًا إلى أنها تصيب مجرى البول بالاحتقان.
وقال شعير، في تصريحات لموقع mbc.net: "الإفراط في ممارسة العادة السرية يسبب مشكلات مثل الشعور بالألم وصعوبة إخراج البول؛ لأن هذا الإفراط يسبب احتقان البروستاتا (قناة مجرى البول)"؛ ما يجعل التبول يستغرق وقتًا طويلاً عند الممارسين لهذه العادة خلافًا للإنسان الطبيعي.
ويفسر كثير من الباحثين حدوث هذا الاحتقان بأن مُمارِس العادة السرية لا يصل إلى مرحلة الإشباع كالتي يصل إليها من يمارس الجماع. ومع الإثارة العالية ثم حدوث القذف، يحدث نوع من أنواع الاحتقان في البروستاتا؛ ما يسبب شعورًا بانسداد مجرى البول.
في المقابل، تشير أبحاث علمية إلى أن الإسراف في العادة السرية يسبب كثرة البول والعجز عن التحكم فيه؛ فيصير الصمام العضلي الذي يحيط بقاعدة العضو الذكري ضعيفًا فيصعب التحكم في إغلاق المجرى البولي التناسلي.
وينصح الأطباء بالتوقف تمامًا عن ممارسة العادة السرية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة  بـ"التهاب البروستاتا المزمنالذي ينتج من دخول بكتيريا من المستقيم في البروستاتا..
واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول, أو كثرة الانتصاب, أو التعرض للبرد, أو الإمساك المزمن, أو التهاب البروستاتا, ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة, والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.


















































































































































































































المصدر ©كل يوم معلومة طبية