تراجع المستشار مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة الزمالك، مبدئيًا عن استقالته من رئاسة النادي، استجابة لضغوط اللاعبين ومجلس الإدارة والجماهير، التي احتشدت صباح الخميس، أمام منزله بشارع أحمد عرابي، بالمهندسين لمطالبته بالتراجع عن قراره بالرحيل عن النادي، رغم تتويج الفريق بدرع الدوري بعد 11عام من الغياب.
وعلمت «المصري اليوم»، أن مرتضى منصور طلب من وفد مجلس الإدارة منحه مهلة لإعادة التفكير قبل التراجع رسميا عن قرار الاستقالة والعودة رسميًا لقيادة النادي
وكان قرار منصور بالاستقالة، قد القي بظلاله على الأحداث داخل النادي خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث عقد مجلس الادارة برئاسة احمد جلال إبراهيم، نائب رئيس النادي جلسة طارئة ظهرا أعقبها إصدار بيان وقرار رسمي بالإجماع برفض الاستقالة حيث أكد أعضاء مجلس الإدارة تمسكهم بوجود المستشار مرتضى منصور على رأس المجلس الحالي.
ورصدت «المصري اليوم» كواليس الضغوط على رئيس الزمالك للتراجع عن قراره، حيث ظل رئيس النادي في مكتبه بمنزله صباح الخميس، وأغلق هواتفه المحمولة، ولم يسمح لأحد بالوصول إليه سوى أسرته واحفاده، كما طالب من نجليه أحمد وأمير عدم التحدث للإعلام أو الإدلاء بأي تصريحات .
وفي الواحدة ظهرًا فوجئ رئيس الزمالك وأسرته باحتشاد المئات من جماهير وأعضاء وموظفي النادي أمام منزله والنداء عليه وترديد هتافات من شأنها مطالبته بالعدول عن الاستقالة في مقدمتها «ارجع ارجع يا مرتضى» و«مش هتمشي» ومرتضي يا مرتضي أنا بحبك يا مرتضي«وتعهدت الجماهير بحمل رئيس النادي على الاعناق من منزله إلى مقر النادي في حالة إعلانه التراجع رسميًا عن الاستقالة .
بعدها دعي احمد جلال ابراهيم نائب رئيس النادي المجلس للاجتماع في جلسة طارئة خلصوا خلالها لرفض الاستقالة.
ثم وجه المهندس هاني زادة، عضو المجلس الدعوة لأعضاء المجلس ودعي عدد من قيادات النادي ورموزه وتوجهوا جميعا إلى فيلا مرتضى بالمهندسين واجتمعوا معه وطالبوه بالعدول عن الاستقالة استجابة لرغبة الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية.
نقلا عن المصرى اليوم