الصفحات

الاثنين، 30 مارس 2015

الطاقة الإجابية فى منزلك

عزيزتي الام او الزوجه لاتطهي الطعام الا بمزاجك وبحب وليس كرها ؟
النفس والمزاج الجيّد، وطاقه الحب التي تمد بها الام الطعام عند طهوه ..هو المكوّنات السرّيه التي تضيفهما الام
من دون علمها إلى قائمة الطعام. فحين يكونان موجودين، يأتي الطعام بنكهة متميّزة وصحي جدا لمن يتناوله من افراد الاسره وبخاصه الابناء لينعموا ببنيان صحي يقيهم من الامراض .....حقيقه فعلا ؟؟؟؟؟.
عندما نسأل ربّات البيوت: "هل نفسك طيّب في الطعام؟". وببساطة، يأتينا الجواب على الشكل التالي: "
نفسنا في الطعام رائع، ولكن تحكمه حالتنا النفسية وأشياء أخرى".
....فعلا ...طهي الطعام مزاج ونفس ...فتتسرب من الام حالتها النفسيه والمزاجيه الي الطعام ومنها الي افراد الاسره والابناء فطاقه الحب التي تتسرب الي الطعام عن طريق الام وتجعله طيب المذاق هي الطاقه التي تتسرب الي بنيان الابناء وقوتهم وصحتهم ....والامثله علي ذلك كثيره عندما كانت تطبخ امهاتنا قديما كان لديهم المتسع من الوقت وكان الاستمتاع بالطبخ يوميا هو شاغل معظم الامهات ولايوجد بديل لانشغالها بهذا الاستمتاع فكانت تطهوا بسعاده وحب ...وكانت صحه افراد الاسره نتيجه لذلك تنعم بالبنيان السليم والعافيه الوافره .....بعكس احوالنا الان ؟؟؟
فالعلاقة بين الحالة المزاجية وجودة الطعام الذي تطهوه المرأة؟ وعلاقته بصحه الابناء وسلامه البنيان
وما نطلق عليه اسم "النفس" او طاقه الحب ؟ هو عبارة عن السرّ؟ في جوده المذاق ؟ وطاقه الحب ؟
فعزيزتي الام لا تقومي بالطهي وانتي مكرهه ولا علي استعجال ...حتي ينعم ابنائك بالصحه والبنيان السليم .